top of page
صورة الكاتبqasem shehab

تجميد البويضات: أسبابها ومراحلها ونسبة نجاحها

تاريخ التحديث: ١ أبريل ٢٠٢٣


ظهرت تقنية تجميد البويضات نتيجة زيادة قلق السيدات من فقدان القدرة على الإنجاب، وذلك لظروف طبيعية أو بعد الإصابة بأمراض معينة.


حيث تحافظ هذه الطريقة على خصوبة المرأة وتمكنها من الإنجاب حتى إذا حدث لديها ضهي (انقطاع طمث)، أو تأخر زواجها لفترة طويلة.


يعتبر تجميد البويضات من التقنيات الحديثة التي تتطلب طبيب ذو خبرة عالية في المجال، لذلك ننصح بزيارة الدكتور قاسم شهاب افضل دكتور نسائية وتوليد في الاردن.


أفضل دكتور نسائية جراحة منظار وعلاج سلس بولي مستشفى العبدلي اطفال الانابيب والعقم


محتويات المقالة


ما هو تجميد البويضات؟


في السنوات الماضية ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد النساء على الحمل، وذلك عند وجود مرض أو حالة أخرى.


يشكل تجميد البويضات أحد هذه التقنيات، حيث يتم تخزين البويضات خارج الجسم ضمن مختبرات خاصة في شروط معينة. ثم العودة إلى البويضات المخزنة عند الحاجة إليها، واستخدامها في إحداث الحمل.


تم إجراء الأبحاث حول تجميد البويضات لأول مرة في أواخر الثمانينات، وفي عام 1999 تمت ولادة أول جنين ناجم عن تجميد البويضات وإعادة زرعها داخل الرحم.


في البداية لم تكن نتائج تجميد البويضات مرضية لقلة نسبة النجاح، ولكن فيما بعد شكل حقن النطاف داخل البويضة (ICSI) التي تم تجميدها تحسنًا في عدد الحمول الناجحة.


ما هي أسباب اللجوء إلى تجميد البويضات؟


زاد الاعتماد على هذه الطريقة في الآونة الأخيرة، بسبب زيادة الحالات التي قد تدفع النساء إلى الرغبة بالحمل في وقت لاحق، وبالتالي يجب المحافظة على الخصوبة. تشمل هذه الحالات:

  1. التقدم بالعمر الذي يعتبر من أبرز أسباب تجميد البويضات، خوفًا من نفاذ مخزونها في الجسم والدخول في سن اليأس.

  2. أسباب اجتماعية تشمل عدم الرغبة بالحمل بسبب ظروف العمل أو الدراسة أو عدم وجود شريك.

  3. أسباب مرضية: مثل الداء البطاني الرحمي الهاجر (الإندومتريوز)، أو فقر الدم المنجلي، أو أمراض المناعة الذاتية، أو حالات الخنوثة.

  4. أسباب علاجية حيث توجد بعض الحالات التي تتطلب علاجاً يؤثر على الخصوبة مثل العلاج الشعاعي للحوض والعلاج الكيميائي، أو استئصال المبيضين في سياق ورم. حيث يجب القيام بتجميد البويضات قبل البدء بهذه العلاجات.


خطوات تجميد البويضات في عيادة الدكتور قاسم شهاب


من أجل ضمان نتائج مرضية لا بد من أن تتم عملية تجميد البويضات على يد دكتور يتمتع بكفاءة عالية، ولديه مخبر متطور.


كما يجب أن تلتزم المريضة بجميع تعليمات الطبيب وتصبر على مراحل الإجراء، حيث يمر تجميد البويضات بالمراحل التالية:


1- تحريض المبيض


يتم عن طريق أدوية تسرع من نضج الجريبات داخل المبيض، مما يؤدي إلى تطور العديد من البويضات بدلا من بويضة واحدة. يجب القيام بهذا الإجراء بحذر مع مراقبة مستويات الهرمونات في الدم.


2- استخراج البويضات


يتم أثناء التخدير إدخال أنبوب تنظير عبر المهبل إلى داخل الرحم ثم توجيهه إلى المبيض، يحتوي الأنبوب على ممص في نهايته ليلتقط البويضات.

أما بالنسبة للعذراء يمكن الحصول على البويضات مباشرة عن طريق إجراء عمل جراحي أو تنظيري على البطن.


3- تجميد البويضات


عن طريق إضافة مواد تحمي البويضات من الضرر الناتج عن الحرارة المنخفضة، ثم حفظها ضمن سائل النتروجين في درجة حرارة أقل من الصفر.


4- تلقيح البويضة ضمن الأنابيب


هي تقنية الإخصاب المساعد (IVF)، حيث يتم حقن النطاف ضمن عدة بويضات ليتم الإلقاح، ثم زرعها ضمن الرحم.


التقنيات المستخدمة لتجميد البويضات


تطورت التقنيات التي تحفظ البويضات بشكل كبير، وساهم هذا التطور في زيادة معدلات حدوث حمل وولادات ناجحة، وتشمل هذه الطرق:


1- تجميد البويضات البطيئ تحت المراقبة


في هذه الطريقة يتم التجميد ببطئ بمعدل 0.3 _ 0.5 درجة مئوية في الدقيقة حتى تصل إلى حوالي - 50 درجة مئوية، كانت هذه الطريقة تستخدم سابقًا ولكنها لا تحمل فعالية عالية.


2- التبريد فائق السرعة بالتزجيج


طريقة جديدة تسمح بتجميد البويضة إلى درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى أقل من - 100 درجة مئوية مع الحفاظ على بنيتها بدون تشكل للجليد. هذه الطريقة أكثر فعالية من سابقتها ولديها معدلات نجاح أعلى.



نسبة نجاح تجميد البويضات


إن تجميد البويضات بتقنية التزجيج تحمل نسبة نجاح أعلى، حيث أن استخدام الإخصاب المساعد على بيضة مجمدة بطريقة التزجيج يمكن أن يحقق نتائج مماثلة للإخصاب المساعد باستخدام بويضات طازجة.


هناك بعض الإجراءات الأخرى التي يمكن اللجوء إليها من أجل رفع نسبة نجاح الحمل الناجم عن بويضات مجمدة، وهي:

  1. الحصول على البويضات في عمر مبكر، حيث يشكل العمر العامل الأهم في تجميد البويضات. تشير الدراسات أن الحصول على البويضات قبل عمل 35 يحمل فرصة أفضل لحدوث حمل، ويقلل من نسبة حدوث إسقاط للحمل، ومن نسبة التشوهات الصبغية المرتبطة بتقدم العمر

  2. سرعة تدفئة البويضات ضمن أنابيب الاختبار قبل حقنها داخل الرحم.

  3. تحسين الطرق الخاصة بالتخزين مثل استخدام مواد للحماية ومراعاة درجات الحرارة المثالية وطريقة التخزين.

  4. زيادة عدد البويضات التي يتم حقنها داخل الرحم.



أضرار اللجوء إلى تجميد البويضات


مثل أي إجراء طبي يمكن أن يترافق تجميد البويضات مع حدوث بعض الاختلاطات عند الأم أو عند الجنين، ولكن يمكن تجنب العديد منها عبر زياة افضل دكتو نسائية وتوليد في الاردن. من أهم هذه الاختلاطات:

  1. الأضرار الناتجة عن استخدام الأدوية التي تحرض المبيض (متلازمة فرط استثارة المبيض). تشمل أعراض هذه المتلازمة الغثيان والإقياء وألم بطني، وهي حالة قليلة الشيوع ولكن تتطلب التدخل.

  2. الولادات المتعددة حيث قد يؤدي زرع البويضات بعد تلقيحها إلى حدوث حمل توأمي.

  3. الحمل الهاجر أي حدوث الحمل خارج جوف الرحم، ويجب التدخل لإنهاء الحمل في هذه الحالة.

  4. حدوث النزف والالتهاب الجرثومي عند جمع البويضات.

  5. التواء المبيض حيث يلتف المبيض حول نفسه بعد جمع البويضات مما يسبب انقطاع التروية الدموية عنه، وهو حالة اسعافية توجب التداخل لفك الالتواء.

  6. اضطرابات صبغية عند الجنين، تجدر الإشارة أن تجميد البويضات لم يسبب زيادة في خطر حدوث الاضطرابات الصبغية بالمقارنة مع الحمل الطبيعي.


ما هو حفظ أنسجة المبيض؟


عند مرضى السرطان الذين يحتاجون لبدء فوري للعلاج، قد يشكل تجميد البويضات عائقًا، حيث أن الأدوية التي تحرض المبيضات ستؤدي لتأخير علاج السرطان.


تم حل هذه المشكلة عبر حفظ أنسجة المبيض بخزعة من القشر الذي يحوي الجريبات. لكن تحمل هذه الطريقة خطورة انتشار انزراعات ورمية أثناء أخذ الخزعة.



أسئلة شائعة حول تجميد البويضات


فيما يخص تجميد البويضات ومعالجة العقم والحمل لاحقاً تتكرر العديد من التساؤلات في عيادة الدكتور قاسم شهاب، من أهم هذه التساؤلات ما يلي:


1- كم تبلغ مدة تجميد البويضات؟


تنصح الدراسات بأن تكون مدة تجميد البويضات 10 سنوات، ولكن تم توثيق حدوث حمل ناجح بعد تجميد لمدة تصل حتى 14 عام.


2- ما تأثير التجميد على حدوث الحمل الطبيعي؟


هذا الإجراء لا يشكل أي خطر على حدوث الحمل الطبيعي لأنه لا يسبب تناقص المخزون المبيضي بشكل مؤثر.


3- ما سعر تجميد البويضات في السعودية؟


يختلف السعر في السعودية باختلاف المركز الطبي وتتراوح عمومًا من 15000 إلى 30000 ريال سعودي، وهذا المبلغ لا يتضمن سعر الأدوية المستخدمة في تحريض إنتاج البويضات. أما تكلفة التخزين فتبلغ 2000 ريال يتم دفعها سنويًا.


بهذا نجد أن تجميد البويضات هو طريقة ممتازة للمحافظة على خصوبة السيدات، وإبقاء القدرة على إنجاب الأطفال ممكنة مهما تقدم عمر السيدة.


لكن على الرغم من ميزات هذه الطريقة إلا أنها تحمل بعض المخاطر على السيدة وجنينها، لذلك ننصح بمتابعة العلاج عند الدكتور قاسم شهاب افضل دكتور نسائية في الأردن.


الدكتور قاسم شهاب، استشاري طبيب أمراض النسائية والتوليد، جراحة المنظار المتقدمة، والسلس البولي والتهبيطات الرحمية.


أحدث منشورات

عرض الكل

هرمون الحليب وعلاقته بالحمل

البرولاكتين, أو هرمون الحليب, هو هرمون تفرزه الغدة النخامية الموجودة في الجزء السفلي من الدماغ. يتسبب هرمون الحليب (البرولاكتين) في نمو...

Comments


bottom of page