top of page
صورة الكاتبqasem shehab

تخطيط المثانة ما هي دواعي إجراؤه وكيف تستعدين له؟ Urodynamics and flowmetry

تاريخ التحديث: ٧ ديسمبر ٢٠٢٢


تخطيط المثانة أو فحص قياس المثانة هو إجراء بسيط يشار إليه للتحقق من كفاءة وظائف المثانة، وتقييم كيفية أداء المثانة والعضلة العاصرة أثناء الاحتفاظ بالبول أو تمريره من خلال قياس الضغط داخل المثانة، ومعرفة قوة عضلة المثانة، ومدى امتلائها عندما تشعرين بالحاجة إلى التبول.
تخطيط المثانة؛ ما هو وكيف تستعدين له؟ دكتور قاسم شهاب

تخطيط المثانة هو إجراء بسيط يشار إليه للتحقق من كفاءة وظائف المثانة، وتقييم كيفية أداء المثانة والعضلة العاصرة أثناء الاحتفاظ بالبول, أو تمريره من خلال قياس الضغط داخل المثانة، ومعرفة قوة عضلة المثانة، ومدى امتلائها عندما تشعرين بالحاجة إلى التبول.


تساعد نتائج هذا الاختبار طبيبك في تحديد حجم المثانة، وكمية البول التي يمكن أن تحتفظ بها دون أن تتسرب أو تسبب لك أية مشاكل في الكلى.


عادة ما يوصى بإجراء اختبار تخطيط المثانة لدى النساء اللواتي يواجهن مشاكل أثناء تفريغ المثانة بالكامل أو يعانين من فقدان القدرة على التحكم بعملية التبول.


يتم إجراء اختبار تخطيط المثانة لدى كل مما يلي:

  1. النساء المصابات بالسلس البولي.

  2. النساء اللواتي يواجهن صعوبة أثناء تفريغ البول.

  3. النساء اللواتي يعانين من أمراض عصبية وغير ذلك من الأمراض المزمنة (مثل السكري) التي تؤثر على قدرة المثانة على القيام بوظيفتها بشكل فعال. للمزيد: اقرأي هنا: فرط نشاط المثانة


كيف تستعدين لإجراء اختبار تخطيط المثانة؟

قبل الخضوع لإجراء فحص تخطيط المثانة سوف يقوم طبيبك بتزويدك بكافة التفاصيل التي تحتاجين لمعرفتها و التي تشمل كل ما يلي:

  • أخبري طبيبك إذا كنت حامل أو تعتقدين بأنك قد تكونين حامل، أو تخططين لذلك.

  • أخبري طبيبك إذا كنت تعانين من حساسية تجاه أي من الأدوية ، أو مادة اللاتكس، أو من التخدير.

  • أخبري طبيبك بقائمة الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناوليها.

  • أخبري طبيبك إذا كنت تعانين من أي من الاضطرابات النزفية أو في حال كنت تتناولين باستمرار أحد الأدوية المضادة لتخثر الدم مثل الأسبرين وغيره، فقد تحتاجين إلى إيقاف هذه الأدوية قبل الإجراء.

  • أخبري طبيبك إذا كنت تعانين من عدوى في المسالك البولية والتي عادة ما يصاحبها ظهور أعراض دالة عليها بما في ذلك التبول المتكرر، أو الشعور بالألم أو الحرقة عند تمرير البول، والحمى، واختلاف قوام البول بحيث يظهر البول غامقًا أو غائماً أو أحمر اللون وتنبعث منه رائحة كريهة.


لا يمكن إجراء اختبار تخطيط المثانة لديك في حال كنت تعانين من التهاب في المسالك البولية النشطة خشية انتقال العدوى وانتشارها نحو المثانة.


  • لا تحتاجين إلى الصيام أو الحد من شرب السوائل قبل الإجراء.

  • إذا كنت تعاني من الإمساك، قد تحتاجين إلى استخدام الحقنة الشرجية قبل الإجراء.

  • قد يوصي طبيبك باستخدام المضادات الحيوية قبل أو بعد الإجراء لمنع حدوث العدوى (اعتماداً على وضع الحالة).


كيف يتم إجراء اختبار تخطيط المثانة؟


يعد اختبار تخطيط المثانة من الإجراءات البسيطة، و التي يمكن إجراؤها في العيادات الخارجية أو في المشفى، عادة ما يستغرق الإجراء بأكمله حوالي 20 إلى 30 دقيقة لإكماله في حالة عدم وجود أي مضاعفات.

يجب أن تكون المثانة ممتلئة عند إجراء اختبار تخطيط المثانة.


في البداية، سوف يطلب منك طبيبك الدخول إلى الحمام لتفريغ المثانة بالكامل، داخل مرحاض خاص متصل بجهاز uroflowmetry، و جهاز خاص يمكنه توفير العديد من التفاصيل حول التبول، يساعد الطبيب في تسجيل الضغط داخل المجرى البولي أثناء عملية التبول، وقوة تدفق البول أثناء الخروج، الفواصل الزمنية بين التوقف و التدفق (تقطع البول)، وبالتالي تحديد الوقت المستغرق لتفريغ المثانة ومعرفة كمية البول الناتجة.


ثم الاستلقاء على ظهرك على طاولة الفحص أو السرير للقيام بالخطوات التالية:

  1. تنظيف الجلد حول فتحة المجرى البولي ثم القيام بإعطائك تخدير موضعي بسيط.

  2. بعد ذلك، سيتم إدخال أنبوب رفيع يسمى القسطرة من خلال فتحة المجرى البولي وصولاً إلى المثانة، قد تشعرين بالانزعاج قليلاً أثناء ذلك .

  3. يساعد إدخال القسطرة في قياس كمية البول المتبقية داخل المثانة (معرفة حجم البول المتبقي بعد محاولتك في تفريغ المثانة بالكامل).

  4. يتم إدخال قسطرة ثانية في المستقيم، مع وضع أقطاب كهربائية في المنطقة المحيطة موصولة بجهاز لقياس الضغط في البطن (الضغط الواقع على جدار المثانة الخارجي) ومعرفة قوة العضلات في هذه المنطقة.

  5. سيقوم طبيبك بملئ المثانة تدريجياً باستخدام سائل معقم ( إما الماء أو محلول ملحي) عن طريق القسطرة إلى داخل المثانة، ومن ثم تسجيل الضغط داخل المثانة، ليتم بعد ذلك سؤالك عما إذا كنت تشعرين بالامتلاء، أو الضغط، أو الألم، أو الرغبة بالتبول بالإضافة إلى الشعور بالدفء والبرودة أثناء إدخال السائل. من المحتمل حدوث التسرب البولي خلال هذه الخطوة وبعتبر ذلك أمراً طبيعياً.

  6. بعد إمتلاء المثانة، سيطلب منك طبيبك إخباره عندما تشعرين بالحاجة إلى التبول، عندها يقوم الطبيب بتحديد سعة المثانة وحجم البول الذي يمكنها حمله.

  7. أخيراً، سيتم تصريف أي سائل داخل المثانة وإزالة القسطرة.


ما يمكن توقعه بعد إجراء اختبار تخطيط المثانة


من الطبيعي أن تشعرين بالتهيج عند التبول خلال 24 إلى 48 ساعة بعد إجراء تخطيط المثانة. أيضاّ، قد تلاحظين وجود كمية صغيرة من الدم في البول. عادة ما تختفي هذه الأعراض تدريجياً من تلقاء نفسها.


الدكتور قاسم شهاب, استشاري جراحة المنظار المتقدمة و جراحة النسائية والتوليد. تخصص دقيق في علاج السلس البولي والتهبيطات النسائية

مستشفى العبدلي, البوليفارد, الطابق 24

عمان-الاردن

للحجز والاستفسار

00962791078786




References:


  1. Cystometric Study, retrieved on: 4/3/2020, from: https://www.healthline.com/health/cystometric-study

  2. Cystometry, retrieved on: 4/3/2020, from: https://www.hopkinsmedicine.org/health/treatment-tests-and-therapies/cystometry

  3. Cystometry, retrieved on: 4/3/2020, from: https://www.urologyhealth.org/urologic-conditions/cystometry

  4. Cystometrogram, retrieved on: 4/3/2020, from: http://www.womenandinfants.org/alliance/cystometrogram.cfm



٣٬٩٢٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page