top of page
صورة الكاتبqasem shehab

لماذا أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية؟

تاريخ التحديث: ١٣ نوفمبر، ٢٠٢٢



من المفترض أن تكون العلاقة الجنسية تجربة ممتعة تسعى لتعزيز الترابط والرضا بين الزوجين. ولكن يمكن أن يترافق في بعض الحالات مع عدم ارتياح، هذا ما يدفع السيدة إلى التساؤل لماذا أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية.


حيث قد يصاحب العلاقة الزوجية في بعض الأحيان الشعور بالألم وعدم الراحة سواء أثناء ممارسة العلاقة أو بعدها وذلك لأسباب عضوية أو نفسية، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتك وعلاقتك مع شريكك.


حيث أن ألم الجماع عند السيدات هو الشعور بالألم في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية مع الشريك في أي مرحلة عمرية كانت، ومن الممكن أن يحدث هذا الألم في فترات معينة ويختفي في فترات اخرى.


في هذا المقال يوضح دكتور قاسم شهاب افضل دكتور نسائية وتوليد في الاردن أنواع ألم الجماع الذي يصيب السيدات، كما يشرح الأسباب الكامنة وراءه، مع توضيح الأساليب التي يمكن اتباعها من أجل تخفيف ألم الجماع.


الدكتور قاسم شهاب استشاري أمراض النسائية والتوليد

محتويات المقال:


هل من الطبيعي أن أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية؟


وفقاّ للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء؛ حوالي 75 % من النساء، أي ثلاثة من كل أربعة نساء، يعانين من الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية في مرحلة ما خلال حياتهم.


قد يكون الألم نادرًا (يحدث مرة واحدة فقط عند ممارسة الجماع لأول مرة على سبيل المثال) أو يحدث بشكل متكرر ومستمر في كل مرة تمارسين فيها العلاقة الجنسية، وهو ما يمكننا اعتباره بالألم غير الطبيعي الذي يستوجب متابعته ومعرفة أسبابه.


عادةً ما ينطوي الجماع المؤلم على الشعور بالألم قبل أو أثناء أو حتى بعد ممارسة العلاقة في أي نقطة من منطقة الحوض سواء كان في المهبل، أسفل الظهر، الرحم، أو المثانة.


أما عن طبيعة الألم فقد يكون بسيط داخل المهبل، أو مجرد إحساس بالحرقة في منطقة الفرج، أو قد يكون الألم أكثر حدة يشبه طعنة السكين يمتد بشكل أعمق في منطقة الحوض.


بعض النساء يشعرن بالألم فقط عند الاختراق المهبلي (الإيلاج)، بينما يستمر الألم لدى البعض منهن ويشعرن بعدم الراحة في المنطقة حتى عند وضع السدادات القطنية (Tampons).


ما يجدر بنا الإشارة إليه؛ أنّه إذا شعرتِ بأي ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، يجب عليك تحديد مكان الألم، ومراقبته لمعرفة ما إذا كان ألم عابر ناجم عن حادث سطحي أو مشكلة ثابتة تواجهينها بشكل متكرر، أكثر من ثلاث مرات على التوالي.


في كل الأحوال تكون المريضة قادرة على معرفة الوضع الطبيعي بالنسبة لها. بعد ذلك تحليل طبيعة الألم ومراقبته بدءًا من تلك اللحظة، وتحديد الأوقات التي يظهر فيها، وما الأمور التي تقلل حدة الألم والتي تفاقمه بالمقابل.


كما يجب الإجابة عن التساؤلات التالية، من خلال مراقبة المريضة نفسها، أو من خلال الاستعانة بافضل دكتور نسائية وتوليد في الاردن د قاسم شهاب، ومن أهم هذه التساؤلات:

  • هل لدى المريضة أي التهابات مهبلية أو في المسالك البولية بشكل عام؟

  • هل موعد دورتك الشهرية قريب؟

  • هل تعاني من أي ضغوط نفسية؟

  • هل تعاني من قلة الترطيب أثناء الجماع؟


كل هذه الأسئلة مع الحديث والرجوع إلى طبيبك توصلك لمعرفة السبب وراء لماذا أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية، ومن ثم وصف العلاج المناسب وإدارة حالة المريضة بشكل صحيح.


أعراض الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية


إذا كانت المريضة تعاني من الجماع المؤلم، فإن من أهم الأعراض التي قد تدفع المريضة إلى سؤال لماذا أشعر با قد تشعر بها:

  • ألم عند الإيلاج الجنسي (الاختراق)

  • الألم مع كل اختراق ولو تم وضع سدادة قطنية

  • ألم موجع شديد مع حرقان

  • ألم نابض ويستمر لعدة ساعات بعد الجماع.


ما أنواع ألم الجماع عند السيدات؟


يقوم أطباء النسائية والتوليد بتصنيف ألم الجماع أثناء العلاقة الجنسية عند النساء، وذلك تبعًا للسبب الكامن وراء حدوثه، بالتالي يمكن تقسم ألم الجماع إلى نوعين وهما:


1. ألم الجماع الناتج عن انقطاع الطمث


في سن الأمل وبعد انقطاع الدورة الطمثية تمامًا، تبدأ مستويات هرمون الاستروجين بالهبوط التدريجي لدى المرأة، مما يؤدي إلى إصابة المهبل بالجفاف.


بالإضافة لأعراض أخرى تظهر عند أكثر من نصف النساء في هذا السن. الآثار السلبية للألم أثناء الجماع لا تتوقف عند جفاف المهبل، بل وقد يصبح ركوب الدراجة أو أي فعل بسيط آخر هو أمر صعب ومؤلم عند المرأة.


في حال حصل لك هذا النوع من الألم أثناء الجماع، يقترح الدكتور قاسم شهاب أفضل دكتور النسائية و التوليد لمريضاته مجموعة من الحلول أهمها ما يلي:

  • تخفيف جفاف المهبل باستخدام مستحضرات معينة.

  • استخدام كبسولات يتم تناولها عن طريق الفم أو بواسطة إدخالها مباشرة في المهبل، وإنها حلول جيدة لأنها لا تعتمد على الإستروجين.

  • أخذ جرعات إضافية من الاستروجين تحت إشراف الطبيب، إما عن طريق الحقن أو عن طريق كريمات خاصة تقوم بإيصال الاستروجين إلى المهبل بشكل مباشر ولا تجعله يدخل إلى مجرى الدم.


2- ألم الجماع مجهول السبب


من الممكن أن تتساءل المريضة لماذا أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية، بسبب ظهور ألم شديد في الفرج والمنطقة الخارجية من جهازها التناسلي بلا وجود لأي جفاف في المهبل.


ألم الجماع عند النساء مجهول السبب لا يحدث فقط أثناء الجماع، بل قد يظل مستمر بعد انتهاء العلاقة الزوجية، حيث يمكن أن تشعر به المرأة في العديد من الحالات كالتالي:

  • إدخال السدادة القطنية لأول مرة أثناء الدورة الشهرية.

  • الجلوس لفترات طويلة.

  • ارتداء سراويل ضيقة.

  • اتباع علاج هرموني ما.


كما يعد استمرار الألم الناتج عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة بعد الانتهاء من الجماع، أمر شائع جدًا عند النساء المصابات بالتهاب الأعضاء الأنثوية والالتهابات النسائية.


ما أسباب الشعور بالألم أثناء الجماع وكيف تتعاملين معها؟


تتعرض المرأة للعديد من الأمراض والضغوط النفسية التي قد تظهر على شكل ألم في الجهاز التناسلي الأنثوي، وبالتالي تؤثر على العلاقة بين الزوجين. ويعد ألم الجماع أهم هذه التظاهرات التي قد تظهر بسبب أي مما يلي:


1- الإصابة بمرض القلاع المهبلي


العديد من السيدات تعاني من فطريات المهبل في حياتها على الأقل لمرة واحدة في حياتها، وهذه أهم المعلومات التي يجب أن تعلمها كل سيدة حول إصابتها بالفطريات:


  • أعراض القلاع المهبلي هي الحكة المهبلية والإفرازات المهبلية والحرقة والألم أثناء الجماع.

  • عوامل خطر تطور المرض هي الاستخدام الخاطئ للصادات الحيوية بالإضافة إلى وجود أعراض إضافية مثل الإصابة بداء السكري، أو الإصابة بمرض القلاع المهبلي خلال الحمل.

  • هناك احتمال على أن الإصابة به التي تتكرر مرات عديدة يكون سببها عامل وراثي.

  • يجب زيارة الطبيب في حال الإصابة بالمرض للتأكيد على أن السبب هو مرض القلاع أو سببه التهاب آخر.


أما بالنسبة للعلاج فيمكن استخدام مرهم خاص بهذه الحالات لتخفيف الحكة دون الحاجة لوصفة طبية. كما ينصح د قاسم شهاب بتجنب الجماع خلال الإصابة وخلال العلاج أيضا.


ذلك لأن القصة المرضية هنا حساسة قليلاً وتستمر لأيام معدودات فقط، مع النصيحة باستخدام فوط صحية يومية مصنوعة من القطن وتبديلها كل 8 ساعات على الأكثر، من أجل المحافظة على نظافة المنطقة الحساسة وإبقائها جافة وغير رطبة.



2- جفاف المهبل وقلة ترطيبه:


يعد الجفاف المهبلي من أكثر الأسباب المحتملة للشعور بالألم لدى كلا الطرفين أثناء الاتصال الجنسي، قد يكون ناجماً ببساطة عن قلة الإثارة الجنسية والمداعبات الكافية أثناء الجماع.


في الغالب يحدث الجفاف المهبلي بصورة أكبر لدى النساء مع التقدم في العمر وبعد مرحلة انقطاع الطمث، حيث يقل مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، بحيث تصبح الأنسجة المهبلية أرق وأقل مرونة. وهذا بدوره يسبب تشكًل الجروح الجلدية أثناء الممارسة وما يصاحب ذلك من حرقة وتهيج.


للمزيد من المعلومات: ضمور المهبل وجفافه


3- تشنج المهبل


غالباً ما تشكو المريضات "أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية" في بداية الزواج والاتصال الجنسي، حيث يعزى السبب في الشعور بالألم أثناء الاختراق المهبلي إلى الإصابة بالتشنج المهبلي.


وهي حالة تتمثل بتشنج وتقلص العضلات حول فتحة المهبل بصورة لاإرادية وبشكل متكرر أو مستمر على الرغم من رغبة المرأة المطلقة في حدوث الإيلاج والتواصل مع الشريك أثناء الممارسة.


الانقباضات والتشنجات الحاصلة في عضلة المهبل والعضلات المحيطة بها، ليست مشكلة أو حالة مرضية بل هي رد فعل لآلام ناتجة عن حالة نفسية أو يكون سببها شيء آخر.


يمكن أن تحدث هذه الحالة عند النساء الكبيرات في العمر، ولكنها أشيع عند الشابات ممن ليس لديهن خبرة جنسية، مما يؤدي إلى تشنج في عضلات المهبل ولا يسمح بالولوج المهبلي.


4- الرضاعة الطبيعية


بينما تتمتع العديد من النساء بحياة جنسية نشطة ومريحة طوال فترة الحمل، يشعر البعض منهن بعدم الراحة والانزعاج أثناء الجماع، لا سيما مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث خلال فترة الحمل والرضاعة.


بشكل عام، تؤدي التغيرات الهرمونية وانخفاض مستوى هرمون الاستروجين بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطبيعية أحيانًا إلى جفاف المهبل مما قد يؤدي إلى ممارسة الجنس المؤلم.


5- المشاكل الصحية


بالنسبة لكلا الطرفين، قد يتسبب التهاب أو تهيج أو عدوى الأعضاء التناسلية الشعور بالألم والانزعاج عند الاتصال الجنسي. حيث يحدث تهيج المهبل وألم وحكة أثناء الجماع، قد تحول دون الخوض في أي اتصال جنسي. من أهم مسببات ذلك:

  1. عدوى الخميرة.

  2. التهابات المسالك البولية.

  3. الأمراض المنقولة جنسيًا بما في ذلك الكلاميديا أو السيلان.


هناك عدة حالات طبية عادة ما تكون السبب وراء الشعور بالألم العميق أثناء الاختراق الجنسي أو تزيد من حدة الألم لا سيما في أوضاع معينة عند ممارسة العلاقة الجنسية، من بين هذه الحالات الطبية كل ما يلي:


  1. التهاب المثانة.

  2. انتباذ بطانة الرحم المهاجرة.

  3. الأورام الليفية.

  4. متلازمة القولون العصبي.

  5. كيسات المبيض.

  6. هبوط الرحم.

  7. التهبيطات النسائية.

  8. مرض التهاب الحوض.


6- الأمراض المنقولة جنسيًا


تعد الأمراض المنقولة بالجنس من أهم أسباب آلام الجماع عند الزوجين، على سبيل المثال الكلاميديا و السيلان البني وداء المشعرات وغيرها، وذلك للأسباب التالية:

  • حدوث التهاب المهبل والشعور بالحرقة مما يؤدي لألم الجماع أو حتى يؤدي لنزيف.

  • الانتقال إلى الزوج وهذا يُعد عامل خطورة في حال تمت العملية الجنسية دون استخدام واقي ذكري.


عند الذهاب للطبيب ووضع التشخيص المناسب للحالة المرضية، ينصح دكتور قاسم شهاب بضرورة تقديم العلاج للشريكين، مع تجنب ممارسة الجنس حتى انتهاء العلاج لكليهما.


كيف يمكنك تخفيف الألم أثناء الاتصال الجنسي؟


إذا كنت تشعرين بالألم أثناء العلاقة الجنسية، وبصورة تدفعك أنت أو شريكك إلى النفور والتوقف عن الممارسة، في هذه الحالة لا بد من مراجعة دكتور قاسم شهاب استشاري أمراض النسائية والتوليد في الاردن.


حيث يتوصل الدكتور بصورة دقيقة إلى تشخيص ما تعانين منه، ثم وضع العلاج المناسب حتى تتمكنين من الاستمتاع بحياة جنسية صحية وسعيدة. هناك عدة طرق علاجية يمكنك اتباعها لجعل العلاقة الجنسية أكثر متعة وراحة.


لكن بدايةً يجب مراجعة الطبيب للمعاينة والتقييم؛ بهدف استبعاد الإصابة بأي مشاكل صحية، ومعرفة التاريخ المرضي للمريضة والأدوية التي تتناولها، للوقوف على الأسباب وراء الشعور بالألم وتقديم العلاجات المناسبة.


  • استخدام الصادات والمضادات الحيوية، من أجل علاج العدوى والالتهابات وغير ذلك.

  • استخدام المزلقات المهبلية ذات القوام المائي؛ لتخفيف الجفاف المهبلي، والتي تتوافر على شكل كريم أو هلام أو تحميلة يمكن أن يضيف رطوبة إلى المهبل.

  • العلاجات الهرمونية؛ يساعد هذا الخيار النساء بعد انقطاع الطمث.

  • تغيير وضعيات الجماع؛ بهدف إيجاد الوضعية الأكثر راحة، وزيادة الإثارة والمداعبة بين الطرفين.

  • التحدّث مع الشريك؛ وهي من أهم الأمور للوصول إلى حل المشكلة ومعرفة ما يناسب كلاكما.


الأمور السابقة تكون مفيدة في بعض الحالات المرضية، لكن في الحالات الصعبة قد نحتاج إلى علاجات أكثر تخصصًا أو إلى علاجات مساعدة، من أهم هذه العلاجات ما يلي:


1- العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy)


يعلّم السيدة كيف تتحكم بأفكارها الخاصة بهذا الأمر، فعلى سبيل المثال إن الخوف الزائد من الألم قبل كل ممارسة جنسية والتفكير به سوف يزيد الألم سوءاً. هذا النوع من العلاجات يُخلص السيدة من الشعور بهذا الألم تماما والتخلص منه.


2- الحلول بواسطة الجراحة


قد تفيد معالجة سبب الألم أثناء العلاقة الجنسية عن طريق الجراحة في إبقاء المريضة بحالة راحة لمدة طويلة قد تصل لعامين ونصف العام، وذلك في حال عالجت المرض المسبب للألم.


3. العلاج الطبيعي


هناك تمارين ضرورية لمنطقة الحوض، تفيد في تقوية العضلات وتعويدها على الاسترخاء مثل تمارين كيجل. بالإضافة للعلاجات الطبيعية من الممكن أن تكون أكثر نفعا من أي نوع من الأدوية الأخرى والمزلقات.


أسئلة و أجوبة مع د قاسم شهاب


توجد بعض الأسئلة الشائعة التي تطرحها المريضات عادةً على دكتور قاسم شهاب، حيث قد تشكو المريضة عدداً من الأسئلة بالإضافة إلى "لماذا أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية؟" منها:


1-كم مرة تستطيع المرأة أن تجامع في اليوم؟


بالتأكيد العدد يختلف العدد بين كل زوجين وآخر، يرجع الأمر لعدة عوامل وأسباب صحية ونفسية، وحسب رأي الأطباء فإن العدد المناسب لممارسة الجماع هو 3 مرات في الأسبوع.


لكن في بعض الحالات قد يتواجد عند الزوجين رغبة جنسية زائدة، بالتالي يمكنهم ممارسة العلاقة الزوجية مرة كل يوم، وطبعًا هذا الشيء يجب أن يكون بالاتفاق بين الزوجان.


2-هل ممارسة الجنس مؤلمة للرجل؟


نعم، حيث أن الألم لا يقتصر على المرأة فقط، بل يحدث عند الرجل أيضًا. بالنتيجة تتأثر المتعة أثناء العلاقة بالإضافة إلى تأثيرها على الأداء الجنسي. هذا الأمر قد يؤدي إلى حصول عجز جنسي عند الرجل سببه الآثار النفسية التي يسببها له مثل الخوف من الإيلاج.


يؤثر التوتر والضغط النفسي بشكل كبير على الحياة الجنسية لا سيما في بداية ممارسة الاتصال الجنسي، القلق والخوف من فكرة وجود الشريك أو ممارسة الجماع بحد ذاته قد تجعلك تشعرين بالألم وعدم الراحة.


الدكتور قاسم شهاب، واحد من أفضل أطباء جراحة المنظار المتقدمة والسلس البولي وتضييق المهبل

يؤدي القلق، الاكتئاب، الخوف من الشريك، أو توتر العلاقة بينكما إلى قلة الإثارة الجنسية أثناء الممارسة وبالتالي قلة الترطيب والجفاف المهبلي، كذلك الخوف وعدم التفاعل من الشريك يتسبب في إجهاد وزيادة الشد في عضلات منطقة الحوض الأمر الذي يسبب التشنج المهبلي والشعور بالألم والانزعاج.


لكن دائمًا توجد أفضل الحلول في حال راجعت المريضة بشكوى أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسية، وذلك في عيادة دكتور نسائية وتوليد في الاردن الدكتور قاسم شهاب، مستشفى العبدلي, البوليفارد, الطابق 24، عمان-الاردن.



References: 

  1. What Women Need to Know About Pain During Sex, Retrieved on: 06/06/2020. From:https://www.cedars-sinai.org/blog/pain-during-sex.html

  2. What You Can Do When Sex Is Painful or Uncomfortable, Retrieved on: 06/06/2020. From: https://www.everydayhealth.com/sexual-health/sexual-dysfunction/tips/4-tips-for-making-sex-more-comfortable.aspx

  3. PAIN DURING INTERCOURSE OR PENETRATION, Retrieved on: 06/06/2020. From: https://www.ourbodiesourselves.org/book-excerpts/health-article/pain-during-intercourse-or-penetration/

  4. What Causes Painful Sex?, Retrieved on: 06/06/2020. From: https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/what-causes-painful-sex

  5. What causes dyspareunia, or painful intercourse?, Retrieved on: 06/06/2020. From: https://www.medicalnewstoday.com/articles/192590



٨٬٢٥٢ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

3 طرق فعالة في علاج جفاف المهبل

جفاف المهبل هو عرض شائع تعاني منه العديد من النساء في مختلف الأعمار، وأغلب الأحيان يحدث بعد انقطاع الطمث أي في سن اليأس أو خلال فترة...

  • Facebook
  • YouTube
  • Instagram
bottom of page